لشعر أملس كالحرير

إليك بعض الخدع السهلة التى تتيح لك تحويل شعرك الأشعث إلى شعر غنى وناعم مثل شعر الأطفال.
لاشك فى أنك تبذلين كل ما بوسعك للحفاظ على نضارة بشرتك وشبابها. وعليك الآن فعل الشىء نفسه مع شعرك، فالشعر تماماً مثل البشرة، يتعرض للكثير من الحرارة والضغط كل يوم ويصبح الحصول على شعر ناعم ولامع أمراً أصعب يوماً بعد يوم. قد تحاولين محاربة الجفاف والتلف فى الشعر باستعمال كريمات التصفيف والأمصال الملمعة، لكن هذه الطريقة تثقل الشعر أكثر فأكثر وتصبح الخصل دبقة وملتصقة. عليك استعمال أقل قدر ممكن من المنتجات لإضافة اللمعان، أو القضاء على المظهر الأشعث، أو إخفاء الأطراف المتقصفة. ولاستعادة الرطوبة والمرونة فى شعرك، استعملى الملطفات الخفيفة التى لا تثقل الخصل. فى ما يأتى بعض الخدع البسيطة التى تتيح لك الحصول على شعر حريرى ولافت للنظر...

الأعتناء بالشعر المصبوغ
باتت صبغات الشعر الجديدة تحتوى على مقدار أقل من المونيا وكمية أكبر من الملطف، ما يجعلها أقل إيذاء للشعر. إذا كنت تصبغين شعرك، إليك السبل الممكنة لإبقائه حريرياً:
• إختارى سلاحك. بما أن الصبغات الدائمة تحتوى على الأمونيا أو مواد كيميائية أخرى قاسية تسلب اللون الطبيعى من الشعر، فإنها تلحق ضرراً كبيراً به، رغم أنها تعطيه لمعاناً ظاهيرياً فائقاً. فالصبغات الدائمة تخلف وراءها المزيد من اللون الكثيف، ما يجعل الشعر يبدو فاتناً. لكن كلما ابتعدت الصبغة عن لون شعرك الطبيعى، ازدادت صعوبة الحفاظ على ذلك اللمعان. وكلما اخترت لوناً فاتحاً أكثر، أصبح شعرك أكثر مسامية وبالتالى أقل لمعاناً مع الوقت.
• ركزى على التلطيف. تترافق الصبغات الجيدة النوعية عادة مع كريم أو هلام غنى يمنح السيليكونات أو الزيوت او السيراميد للشعر. من شأن ذلك تنعيم الخصلات، وإبطال الشحنة فى الشعر، وتوليد غشاء رقيق ولامع فوق الجذور.
• لا تكررى نفسك. أنت تدركين حتماً أن الشعر المصبوغ مراراً وتكراراً يصبح هشاً وجافاً. للحؤول دون هذا الضرر، أطلبى من مزين الشعر أن يعيد تلوين الجذور فقط.
• إحرصى على المتابعة. إن انواع الشامبو والملطفات الخاصة بالشعر المصبوغ تكون عادة قشدية وتعيد الرطوبة إلى الخصل. للحؤول دون خبو اللون نتيجة التعرض للشمس، إبحثى عن تركيبة تحتوى على مصاف من الأشعة فوق البنفسجية، إضافة إلى مضادات للتأكسد.
• عالجى شعرك. أطلبى من المزين وضع قناع ملمع، يحتوى على القليل من البيروكسيد، لمدة 5 دقائق إلى 25 دقيقة على شعرك. فعند توفير الرطوبة والنعومة لجذور الشعر وتعزيز اللون قليلاً، يمكنك الحصول على شعر فاتن بكل معنى الكلمة.

استعمال المعدات الجيدة
يستحسن استعمال مجفف شعر فيه عدة درجات للحرارة مع زر للهواء البارد يتيح لك تثبيت التسريحة فى النهاية. وجهى فوهة المجفف على الشعر، من الجذور إلى الأطراف، لكن لا تدعى أبداً هذه الفوهة تلامس الشعر أثناء تجفيفه. فهذا ينفش الجذور ويترك تعرجات على السطح. وإذا قررت استعمال مكاوى الشعر، ننصحك باختيار مكاوى السيراميك التى تخفف التقصف الناجم عن شد الشعر. ولا تلفى خصلة الشعر على المكواة أكثر من مرتين وإلا سيصبح شعرك مشوياً.

تلطيف الجذور
إذا باشرت فى تلطيف جذور الشعر أثناء الأستحمام باستعمال أنواع ممتازة من الملطفات سوف تحتاجين حتماً إلى عدد أقل من منتجات التصفيف. وفى الإجمال، كلما كان الشعر أكثر سماكة، توجب عليك استعمال شامبو أكثر غنى. واعلمى أن الشامبو المحتوى على السيلكيون يكون طبقة ناعمة فوق الخصل، وينعم جذور الشعر من دون أن يجعلها دبقة.

تغطية القواعد
إذا كنت لا تستطيعين رؤية الجهة الخلفية لرأسك، لا يعنى ذلك أنها غير موجودة. فالكثير من النساء يكتفين بوضع منتجات التصفيف على الجهة الأمامية للرأس والجانبين وينسين تماماً أمر الجهة الخلفية والطبقات التحتية. وثمة مشكلة فى ذلك تتمثل فى عدم توفير قاعدة ناعمة للطبقات العلوية. لذا، أبسطى مقداراً متساوياً من منتج التصفيف على كل مساحات شعرك.

صقل الخصل
بعد الأنتهاء من تصفيف الشعر، ضعى بضعة قطرات من المصل الملمع بين أصابعك وافركى بها أطراف شعرك بنعومة، لأن أطراف الشعر هى الأكثر عرضة للجفاف والخشونة والتقصف. تتوافر فى الأسواق أنواع خفيفة وأخرى ثقيلة من الأمصال الملمعة للشعر، ويعود إليك انت اختيار النوع الذى يناسبك. لكن إذا كان شعرك سميكاً، ننصحك باستعمال التركيبة القوية نوعاً ما.

حماية الشعر
حتى الشعر القوى لا يستطيع تحمل ضرر الحرارة. فتجفيف الشعر بالمجفف الكهربائى يجعله يبدو أكثر نعومة على المدى القصير، لكنه فى الواقع يسبب له الأذى ويجعله خشناً مع الوقت. لا تصابى باليأس لأنك تستطيعين الاستفادة من المزايا مع التخفيف من السلبيات قدر الإمكان. بالفعل، يمكنك استعمال كريم أو مصل تصفيف فيه حماية من الحرارة للمساعدة فى الحفاظ على صحة الشعر. فهذه المنتجات تحتوى على مكونات تخفف الحرارة والأحتكاك الواصل إلى الجذور.

أفكار خاطئة
هناك بعض علاجات الشعر الشعبية، مثل شطف الشعر بالماء المثلج أو الخل، التى تعتبر عقاباً ذاتياً أكثر من اى شىء آخر.
إليك أبرز الأفكار الخاطئة فى هذا الصدد:
• يقال إن صفار البيض، وزيت الزيتون، والمايونيز والأفوكادو المهروس تساعد كلها على تلطيف الشعر. لكن الحقيقة ان الأطعمة الدهنية والزيوت قد تحاكى فقط إحساس الرطوبة فى البداية، لكنها تستقر فقط على جذور الشعر وتجعلها ثقيلة ودهنية ومسطحة. لذا، فإن الملطفات التجارية الخفيفة تنعم جذور الشعر بصورة أفضل ولا تترك رواسب دبقة وراءها.
• يقال إن الماء البارد يجعل الشعر لامعاً، لكن الشىء الوحيد الذى يستطيع الماء البارد فعله هو جعلك تشعرين بالبرد. فالشعر يتمدد وينقبض استناداً إلى مستوى الرطوبة فيه، ولا تهم أبداً حرارة الماء.
• يقال إن الخل أو عصير الليمون يضفى اللمعان على الشعر، لكن الخصائص الحمضية قليلاً تعمل بمثابة عوامل طبيعية منقية للشعر، من دون أن تلحق فيه الأذى أو تسبب له الجفاف. لذا، لا بأس فى استعمال الخل أو عصير الليمون بين الحين والآخر لإزالة الرواسب المتراكمة فى الشعر. لكن عليك توخى الحذر لأن هذه المواد تسلب الزيوت التى تجعل الشعر لامعاً. لذا، يستحسن بدل ذلك استعمال الشامبو المنقى للشعر مرة أسبوعياً.
• يقال إن الجرعة اليومية من زيت السمك أو بزر الكتان تجعل الشعر ينمو بسرعة وقوة أكبر. لكن الفيتامين الوحيد الذى يؤثر فى نمو الشعر هو البيوتين، والضرر الذى تلحقه النساء بشعرهن له تأثير أكبر من اى مكمل.